آفاق جديدة – شوقي شمعون

آفاق جديدة – شوقي شمعون                                                                                                .

المعرض الاستعادي للفنان اللبناني القدیر “شوقي شمعون” احتفالا بمرور خمسین عاما على مسیرته الفنيه.

في إطار التبادل الثقافي وإثراء الساحة الفنیة في مدینة الریاض التي تشھد ازدھارا كبیرا للفنون والفنانین المحلیین والعالمیین،
تتشرف مؤسسة الفن النقي باستضافة الفنان شوقي شمعون للمرة الأولى في المملكة العربیة السعودیة وتنظیم معرضه
الاستعادي “آفاق جدیدة” لإلقاء الضوء على مسیرته الفنیة والاحتفال بمناسبة مرور خمسین عاما على عطائه في الساحة
التشكیلیة، بالتعاون مع كریستیان الاشقر للاستشارات الفنیة وبالشراكة مع مجلس التنفیذیین اللبنانیین.

شوقي شمعون، فنان واستاذ اكادیمي، ُولد في لبنان عام ١٩٤٢م. درس في معھد الفنون الجمیلة في الجامعة اللبنانیة في
بیروت، وحصل على دبلوم الدراسات العلیا في الرسم عام ١٩٧٢ ثم درجة الماجستیر في الفنون الجمیلة من جامعة
سیراكیوز في نیویورك و درجة الدكتوراه في علم الجمالیات والاستودیو من جامعة نیویورك عام ١٩٧٩م. تبّوأ مناصب
عدیدة في جامعات لبنانیة رسمیة وخاصة كما ترأس جمعیة الفنانین التشكیلیین اللبنانیین للرسم والنحت.

لدى شوقي شمعون أكثر من ثلاثین معرضا فردیا منذ عام ،١٩٧٥ حیث عرضت اعمالھ في الولایات المتحدة الامیركیة وأوروبا وھونغ كونغ
والعالم العربي. شارك منذ عام ١٩٦٨ في أكثر من ٥٥ معرضا فنیا وفي العدید من البینالي والمتاحف ودور المزادات
العالمیة. نذكر منھا متحف سرسق في بیروت ، یوروب آرت في جنیف ، معرض المزاد سوثبي في لندن، معرض مزاد
كریستیز في دبي ، بینالي الإسكندریة ، متحف كاتزن للفنون في واشنطن العاصمة، معرض فن أبوظبي ، ومعرض میناسا
الفني في بیروت.
یأتي المعرض الاستعادي للفنان شوقي شمعون بعد مرور خمسین عاما على بدایة مشواره الفني، لیظھر لنا خلال ٦٩ لوحة
فنیة مختارة من مراحل مختلفة في تاریخه الفني الغني بالتحولات والتجارب والاتجاھات. فكما یقول الكاتب والادیب اللبناني
عقل العویط: “شوقي شمعون یحمل بجدارة مواصفات الفنان المثقف المتمیز بالمھارة والفكر المتوقّد والتجّدد والشغف الدائم”.
فبالإضافة الى رؤیته التشكیلیة، نجد في لوحات شوقي شمعون شغفا وبحثا دائما عن الجمالیة وتنقیبا مستمرا عن لغة تشكیلیة
وفضاء لوني خاص به. كما تحمل لوحاته في طیاتھا، قصصا سعیدة ولكن ایضا تجارب حزینة ومأساویة یقابلھا الفنان شوقي
شمعون بالحب والتفاؤل فنجد فیھا الایجابیة والأمل والاستمراریة نحو آفاق جدیدة.

للاعلى